كان حلمه استكمال تعليمه في تخصص الاستراتيجية الدبلوماسية، والحصول على وظيفة دبلوماسية في وزارة الخارجية اليمنية، لكنه تحول إلى دبلوماسي بطريقته الخاصة.
إبراهيم جلال ذو الـ26 عاماً، استطاع أن يمثل بلده في العديد من المحافل الدولية، حتى حصد جائزة أفضل مشارك في مدرسة مهاتير محمد للسلام، وكذلك جائزة أفضل متحدث في أنموذج الأمم المتحدة، و يعمل حالياً كأصغر باحث غير مقيم ببرنامج اليمن والخليج التابع لمعهد الشرق الأوسط بواشنطن، وااستشاري في تحليل النزاعات، الأمن والدفاع، والسياسة الخارجية والمخاطر.
يقول إبراهيم لـ”يمن سايت” إن جائزة مهاتير محمد تُمنح لفرد واحد خلال الدورات الخمس، بناء على المشاركة الفعالة في حل النزاعات ومبادرات السلام، وهي جائزة تميز لصانعي القرار، وشارك في هذه الجائرة 39 شاباً من 14 دولة.
طوال فترة الدراسة سعى إبراهيم لصقل مهاراته وتقوية خبراته بشكل مباشر أو غير مباشر، ولهذا استطاع تمثيل اليمن في العديد من المحافل، كان أبرزها منحة وزارة الخارجية الهولندية ومنظمة “عالم شباب واحد” في قمة الشباب الدولية في لاهاي هولندا، بالإضافة إلى منحة السيد ريتشارد ديرلوف والسيدة ثريسا خوري للمشاركة في برنامج الأمن الدولي الصيفي المُنعقد بجامعة كامبريدج، إلى جانب منحة جامعة أوسلو ومركز نانسن للحوار والسلام للمشاركة في برنامج دراسات السلام.
ويقول إنه يسعى من خلال مشاركاته إلى إيصال القضية اليمنية ومعاناة اليمنيين في ظل هذه الحرب، ويعرض برامج تشدد على ضرورة تحقيق السلام في اليمن.
ويختم إبراهيم حديثه لـ”يمن سايت” بقوله: أفضل ما قد يقوم به أبناء جيلنا في هذا الظرف المُحزن، هو التركيز على بناء قدراتهم، وتعميق الخبرات التخصصية، واكتساب المؤهلات العلمية، وتمثيل اليمن بشكل مشرف في أماكن تواجدهم بعيداً من مستنقع الحرب. ستنتهي الحرب يوماً ما، وسيكون بناء اليمن واجباً علينا جميعاً مهما اختلفت أفكارنا.